تعمل مواقع الويب باستخدام الذكاء الاصطناعي على تحسين تجربة المستخدم مع روبوتات الدردشة وتصميم الويب وإستراتيجية التسويق وما إلى ذلك، وأصبح الذكاء الاصطناعي (AI) مجالًا واعدًا في السنوات الأخيرة على الرغم من الاضطراب الذي أحدثه عام 2020، لكن الفرص حول الذكاء الاصطناعي لا تُظهر أي علامة على فقدان زخمه. كما لم يعد (AI) خيالًا علميًا، وقد تم اعتمدَتْه بالفعل المنظمات العامة والخاصة على مستوى العالم.
يعد الذكاء الاصطناعي خطوة أقرب نحو إنشاء وابتكار المزيد من الاكتشافات التكنولوجية من خلال تطبيق منطق وذكاء البشر. حيث تبحث خوارزميات (AI) وآلية التعلم الآلي العميقة عن طرق لجعل الأنشطة اليومية مريحة.
أدت الابتكارات والتطورات في مجال التكنولوجيا إلى تحويل هذا المصدر المعقد المسمى (sci-fi tech) إلى حقيقة واقعة، فلقد غزا (AI) كل مجال تقريبًا، مثل (blockchain) والرعاية الصحية والتعليم والخدمات المصرفية وما إلى ذلك.
الذكاء الاصطناعي يعدل تطوير الويب:
في عام 1993، أحدث إدخال متصفح الويب الرسومي (Mosaic) ثورة في الطريقة التي يختبر بها الجمهور محتوى الموقع، ومنذ ذلك الحين، عمل مطورو الويب في جميع أنحاء العالم بشكل مستمر لتأسيس وتحسين ما تعنيه تجربة المستخدم القوية عبر الإنترنت.
في هذا العصر الرقمي، ينمو تطوير الويب بمعدل غير مسبوق، ويفضل الناس البحث عن تطبيقات ويب آمنة وقابلة للتطوير ومليئة بالمميزات، وتتزايد باستمرار رغبة المستخدمين في الحصول على تجربة محسنة إلى جانب المحتوى المخصص. ويمكن للذكاء الاصطناعي أن يلبي جميع الاحتياجات، حيث يمكنه تحويل تطوير الويب عن طريق أتمتة المهام المتعلقة بالمطورين.
يترك حوالي 38 في المئة من الأشخاص موقع الويب إذا كان المحتوى أو التخطيط غير جذاب، ويقرر أكثر من 75 في المئة من العملاء مصداقية النشاط التجاري بناءً على تصميم موقع الويب الخاص به. ويستغرق المستخدمون 0.5 ثانية فقط لتكوين رأي حول موقع الويب، حيث إن تصميم مواقع الويب يهم الزائرين أكثر مما نعتقد. ومن الآن فصاعدًا، من الضروري أن تشارك التكنولوجيا في عالم تطوير الويب، وباستخدام الذكاء الاصطناعي تعمل هذه الصناعات على تحسين تجربة المستخدم مع روبوتات المحادثة وتصميم الويب وإستراتيجية التسويق وما إلى ذلك.
احترف لغة بايثون والذكاء الاصطناعي مع خصم 97%
يُنظر إلى تطوير الويب على نطاق واسع على أنه مكان يلزم فيه أن تكون تجربة المستخدم فائقة التخصيص، وتسعى شركات تطوير الويب للحصول على المساعدة من الذكاء الاصطناعي؛ لأنها تواجه تحديات من حيث توقعات المستخدم، والأساليب التقليدية لتصميم المواقع الإلكترونية وتطويرها. وبدلاً من الضغط على مطوري الويب للعمل على نطاق واسع وتحقيق توقعات العملاء، فإن أتمتة العملية باستخدام (AI) أمر عادل. حيث يُعد دمج الذكاء الاصطناعي أفضل طريقة لتحويل أساليب تطوير الويب التقليدية إلى مجال لتطوير ويب ثوري.
من خلال تضمين الذكاء الاصطناعي لتطوير موقع، يقرر النظام اللون والموضوع والأسلوب بنفسه، ويبني (AI) موقعًا يُرتب ويُصمم وفقًا لاحتياجات تجربة المستخدم، وفيما يلي قائمة بالمزايا الممكّنة للذكاء الاصطناعي التي تُرى بشكل شائع في المواقع الجيدة:
تجربة المستخدم:
الدور الأكثر أهمية في تطوير الموقع هو تجربة المستخدم، فيجب أن يكون الموقع سهل الاستخدام، بحيث يجب على الشخص الذي يزوره العثور على المنتجات أو المحتوى ذي الصلة في غضون ثوانٍ من دخوله إلى الويب. وبدأت العديد من تطبيقات الويب – التي تركز على العملاء – بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي من أجل تحسين تجربة العميل.
المحتوى المخصص:
يحلل الذكاء الاصطناعي البيانات، ويولد فكرة للقضاء على مخالفات هندسة الويب. ويمكن للذكاء الاصطناعي أيضًا اقتراح مقاطع الفيديو والموسيقى ومحتويات أخرى ذات صلة – للمستخدمين بناءً على سلوكياتهم السابقة.
المساعد الافتراضي والبحث الصوتي:
يقوم المساعدون الظاهريون بتبسيط أعمال تطوير الويب المتعلقة بالتخطيطات وتصميم القوالب وإنشاء محتوى مخصص، وتوفر بعض مواقع الويب ميزة AI-chatbot التي تهتم باستفسارات العملاء.
يتصور الخبراء مع انتشار التكنولوجيا أن (AI) يقوم بأكثر من مجرد تصميم للويب على نطاق صغير، حيث يقوم بالفعل بمهام شاقة في تصميم الويب لإنشاء مواقع الويب من البداية، ومن المتوقع أن تتوسع أكثر في المستقبل.
المصدر : البوابة العربية للأخبار التقنية
تعليقات
إرسال تعليق